Kamis, 14 November 2013




خلاصة كتاب سيكولوجية اللغة والمرض العقلى فصل الخامس

§      فإن للارتقاء اللغوي لدى الطفل في السنوات الثلاث الاولى من العمر أهمية باللغة في اكتساب العضوية في مجتمعه.
§      ميرفى (murphy) ضرورة التفرقة بين عملتين مختلفتين تقومان وراء اكتساب الطفل اللغة: الأولى هي عملية فهم اللغة الغير من الراشدين، والثانية هي استخدام هذه اللغة.
§      يتفق معظم الباحثين: أن العملية الأولى تسبق الثانية، فالطفل يفهم بعض العبارات ويستجيب لها استجابات ملائمة قبل أن يستطيع استخدام اللغة بمعنها الدقيق.
§      فاكتساب اللغة لدى الطفل البشري يبدأ بالاصوات، ثم تبدأ هذه الاصوات في التمايز لتصبح كلمات لها معنى، ثم تركب هذه الكلمات لتصبح جملا نحوية ذات معنى.

أ‌-      اكتساب النظام الصوتي
§    يشير الاكتساب ولارتقاء الفونيمي (phonemic) إلى بروز المحدات الصوتية للغة، أما الاكتساب ولارتقاء الصوتي يشير إلى بروز القواعد التى يتم من خلالها تلركيب الأصوات في تتبعات قابلة للنطق في اللغة، ولربط هذه التتابعات بالبناء السطحى للجمل.
§    يعتمد اكتساب وارتقاء النظام الصوتي على مبدين:
الأول: أن الطفل فيما يبدو – بمتلك مجموعة من المبادئ التى تكتمل في وقت محدد
الثاني: أن الطفل يعتمد في اكتسابه لهذه المبادئ على الاستماع إلى منطوقاته ومنطوقات الآخرين
§    يرى جاكبسون و هالى أن ارتقاء لغة كل طفل تتبع متتالية معينة لاكتساب الملامح المميزة، ويدعيان أن هذه المتتالية هي عكس ما نلاحظه من تفكك في كلام مرضى الحسبة.

ب‌-  اكتساب النحو (أو التراكيب)
§    يبدأ اكتساب التراكيب  الفعلى منذ أن يضع الطفل كلمتين معا. وعند بلوغ الثانية من العمر يستخدم الأطفال من 200 إلى 300 زوج من الكلمات.
§    فالكلام في هذه المرحلة يسمى الكلام التلغرافي (telegraphic speech).
§    وقد قدم براون (Brown) أن الأطفال يكتسبون مورفيمات معينة بترتيب واضح الانتظام.
§    أن كلام الأطفال متفرد يختلف كيفيا عن الكلام الراشدين بطرائق متعددة.

ج- اكتساب المعنى
§    يرى بعض الباحثين أن معاني الكلمات لا تكتسب إلا بعد أن يكون الطفل قد استطاع أن يكون صورا ذهنية ثابتة, أو مفاهيم عن الأشياء والأحداث التى تشير إليها هذه الكلمات، وإلا لما استطاع أن يعبر عن الشيء في غيابه أو يعبر عن شئ ((غير محدد)).
§    يرى شترن (stern) أن الطفل في سن العام والنصف إلى العامين يتمتع بفهم العلاقة بين الرمز والمعنى، وبإدراك الوظيفة الرمزية للغة، وبالوعي بمعنى اللغة، وباكتساب الإرادة، وأخيرا الوعي بوجود قاعدة عامة أو فكرة عامة.

مراحل ارتقاء اللغة
1-    مرحلة ما قبل الكلام
عندما يأتي الوليد إلى هذا العالم لا تكون أجهزته الإدراكية أو الصوتية قادرة بعد على إصدار الكلام، ولكنها مع ذلك تكون مبرمجة بشكل عام، بحيث تكتسب هذه القدرة بناء على عملية نضج للجهاز العصبي المركزي، تمضي في مراحل متتابعة.
2-    مرحلة إدراك الأصوات وإصدارها
§      وقد تم تحديد أربع مراحل لإنتاج الأصوات في العام الأول من العمر وهي:
أ‌-      الصياح الذي يبدأ مع الميلاد
ب‌- الأصوات الأخرى التى تشبه الهديل
ت‌- المناغة التي تبدأ في منتصف العام الأول
ث‌- الكلام المشكل  (المنمط) في نهاية لاعام الأول
§      وقد أوردت سميت (smith) بيانا بمتوسط النمو اللغوي عند 273 طفلا كل ستة أشهر كما يلي:
العمر
عدد الكلمات
من 6 شهور إلى سنة
3
من سنة إلى سنة ونصف السنة
19
من سنة ونصف السنة إاى سنتين
250
من سنتين إلى سنتين ونثف السنة
274
من سنتين ونصف السنة إلى 3 سنوات
450

3-    مرحلة الكلمتين وما بعدها
في هذه المرحلة أن الطفل يصبح له نظام لغوي من صنعه هو وليس نسخة مباشرة من نظام الراشدين.

النظريات المفرة لاكتساب اللغة
1-    نظريات التعلم والتشريط بأنواعها المختلفة كما لدى واطسون وسكينر وغيرها.
2-    النظريات العقلية (أو الفطرية أو اللغوية) ويمثلها لينبرج وتشومسكي وآخرون
3-    النظرية المعرفية وترتبط بأعمال جان بياجيه.

§      كانت اللغة من زاوية النظريات السلوكية استجابات يصدرها الكائن ردا على منهبات، تأخذ شكل السلوك الخاضع للملاحظة المباشرة (وهي في حقيقة الأمر تتعامل مع الكلام لا مع اللغة). والكلمات تستخدم كمنهبات واستجابات أيضا، تخضع للتشريط بالاستعانة بالتدعيم.
§      يرى سكينر  أن اللغة عبارة عن مهارة ينمو وجودها لدى الفرد عن طريق المحاولة والخطأ، ويتم تدعيمها عن طريق المكافأة، وتنفئ إذا لم تقدم المكافأة، وفي حالة استخدام اللغة فإن المكافأة قد تكون أحد احتمالات عديدة، مثل التأييد الاجتماعى أو التقبل من الوالدين أو الآخرين للطفل عندما يقدم منطوقات معينة، خصوصا في المراحل المبكرة من الارتقاء.
§      فتشومسكى وميللر يرون أن معنى الجملة ليس ببساطة مجموع معاني الكلمات المفردة التي تؤلف هذه الجملة، وعلى الرغم من أن معاني الكلمات المفردة قد تكتسب من خلال نوع عمليات التعلم ذاتها التي نتعلم وفقا لها معاني الكلمات المفردة.
§      وقد نشأ، على يد تشومسكى اتجاه آخر يسمى الاتجاه العقلى لمواجهة الاتجاه السلكى، ويرى أن هناك حقيقة عقلية تمكن ضمن السلوك الفعلي. فكل أداء كلامى يخفس وراءه معرفة ضمنية بقواعد معينة. وتعتبر اللغة في ظل المبدأ العقلي تنظيما عقليا فريدا من نوعه تستمد حقيقتها من حيث إنها أداة للتعبير والتفكير.
§      ومن النظريات العقلية التي تعرضت لللارتقاء اللغوي نظرية وليم شترن فهو يميز بين ثلاثة أصول للكلام: الميل التعبيري، والميل الاجتماعي، والميل القصدي.
§      أما النظريات المعرفية فإن جوهرها هو ارتقاء الكفاءة اللغوية كنتيجة للتفاعل بين الطفل وبيئته, وبالرغم من أن أنصار بياجيه لا يدعون أن النظرية المعرفية في الارتقاء يمكن اعتبارها أيضا نظرية صريحة في تفسير النمو اللغوي إلا أنها مع ذلك تتضمن المفاهيم والعلاقات الوظيفية الأساسية ألي تسمح لها بالقيام بالدور التفسيري في هذا المحال أيضا.
§      فاكتساب اللغة في رأي بياجية ليس عملية تشريطية بقدر ما هو وظيفة إبداعية حقا. إن اكتساب التسمية المبكر للأشياء والأفعال قد تكون نتيجة التقليد والتدعيم، ولكن بياجية يفرق ما بين الكفاءة والأداء (وهو أحد محاور نظرية تشومسكى).

نظرة تكاملية لتفير اكتساب اللغة
والأفضل لتحقيق فهم أفضل لتفسير هذا السلوك المعقد (اكتساب واستخدام اللغة) هو أن تقف هذه المناحى التفسيرية موفقا تكمليا. لأنه لم يثبت إلى الآن أن منحى واحدا نجح بمفردة في تفسير هذا السلوك دون أن يعاني من بعض نقاط الضعف والقصور.


13.51 bismillah yanfa'!



خلاصة كتاب سيكولوجية اللغة والمرض العقلى فصل الخامس

§      فإن للارتقاء اللغوي لدى الطفل في السنوات الثلاث الاولى من العمر أهمية باللغة في اكتساب العضوية في مجتمعه.
§      ميرفى (murphy) ضرورة التفرقة بين عملتين مختلفتين تقومان وراء اكتساب الطفل اللغة: الأولى هي عملية فهم اللغة الغير من الراشدين، والثانية هي استخدام هذه اللغة.
§      يتفق معظم الباحثين: أن العملية الأولى تسبق الثانية، فالطفل يفهم بعض العبارات ويستجيب لها استجابات ملائمة قبل أن يستطيع استخدام اللغة بمعنها الدقيق.
§      فاكتساب اللغة لدى الطفل البشري يبدأ بالاصوات، ثم تبدأ هذه الاصوات في التمايز لتصبح كلمات لها معنى، ثم تركب هذه الكلمات لتصبح جملا نحوية ذات معنى.

أ‌-      اكتساب النظام الصوتي
§    يشير الاكتساب ولارتقاء الفونيمي (phonemic) إلى بروز المحدات الصوتية للغة، أما الاكتساب ولارتقاء الصوتي يشير إلى بروز القواعد التى يتم من خلالها تلركيب الأصوات في تتبعات قابلة للنطق في اللغة، ولربط هذه التتابعات بالبناء السطحى للجمل.
§    يعتمد اكتساب وارتقاء النظام الصوتي على مبدين:
الأول: أن الطفل فيما يبدو – بمتلك مجموعة من المبادئ التى تكتمل في وقت محدد
الثاني: أن الطفل يعتمد في اكتسابه لهذه المبادئ على الاستماع إلى منطوقاته ومنطوقات الآخرين
§    يرى جاكبسون و هالى أن ارتقاء لغة كل طفل تتبع متتالية معينة لاكتساب الملامح المميزة، ويدعيان أن هذه المتتالية هي عكس ما نلاحظه من تفكك في كلام مرضى الحسبة.

ب‌-  اكتساب النحو (أو التراكيب)
§    يبدأ اكتساب التراكيب  الفعلى منذ أن يضع الطفل كلمتين معا. وعند بلوغ الثانية من العمر يستخدم الأطفال من 200 إلى 300 زوج من الكلمات.
§    فالكلام في هذه المرحلة يسمى الكلام التلغرافي (telegraphic speech).
§    وقد قدم براون (Brown) أن الأطفال يكتسبون مورفيمات معينة بترتيب واضح الانتظام.
§    أن كلام الأطفال متفرد يختلف كيفيا عن الكلام الراشدين بطرائق متعددة.

ج- اكتساب المعنى
§    يرى بعض الباحثين أن معاني الكلمات لا تكتسب إلا بعد أن يكون الطفل قد استطاع أن يكون صورا ذهنية ثابتة, أو مفاهيم عن الأشياء والأحداث التى تشير إليها هذه الكلمات، وإلا لما استطاع أن يعبر عن الشيء في غيابه أو يعبر عن شئ ((غير محدد)).
§    يرى شترن (stern) أن الطفل في سن العام والنصف إلى العامين يتمتع بفهم العلاقة بين الرمز والمعنى، وبإدراك الوظيفة الرمزية للغة، وبالوعي بمعنى اللغة، وباكتساب الإرادة، وأخيرا الوعي بوجود قاعدة عامة أو فكرة عامة.

مراحل ارتقاء اللغة
1-    مرحلة ما قبل الكلام
عندما يأتي الوليد إلى هذا العالم لا تكون أجهزته الإدراكية أو الصوتية قادرة بعد على إصدار الكلام، ولكنها مع ذلك تكون مبرمجة بشكل عام، بحيث تكتسب هذه القدرة بناء على عملية نضج للجهاز العصبي المركزي، تمضي في مراحل متتابعة.
2-    مرحلة إدراك الأصوات وإصدارها
§      وقد تم تحديد أربع مراحل لإنتاج الأصوات في العام الأول من العمر وهي:
أ‌-      الصياح الذي يبدأ مع الميلاد
ب‌- الأصوات الأخرى التى تشبه الهديل
ت‌- المناغة التي تبدأ في منتصف العام الأول
ث‌- الكلام المشكل  (المنمط) في نهاية لاعام الأول
§      وقد أوردت سميت (smith) بيانا بمتوسط النمو اللغوي عند 273 طفلا كل ستة أشهر كما يلي:
العمر
عدد الكلمات
من 6 شهور إلى سنة
3
من سنة إلى سنة ونصف السنة
19
من سنة ونصف السنة إاى سنتين
250
من سنتين إلى سنتين ونثف السنة
274
من سنتين ونصف السنة إلى 3 سنوات
450

3-    مرحلة الكلمتين وما بعدها
في هذه المرحلة أن الطفل يصبح له نظام لغوي من صنعه هو وليس نسخة مباشرة من نظام الراشدين.

النظريات المفرة لاكتساب اللغة
1-    نظريات التعلم والتشريط بأنواعها المختلفة كما لدى واطسون وسكينر وغيرها.
2-    النظريات العقلية (أو الفطرية أو اللغوية) ويمثلها لينبرج وتشومسكي وآخرون
3-    النظرية المعرفية وترتبط بأعمال جان بياجيه.

§      كانت اللغة من زاوية النظريات السلوكية استجابات يصدرها الكائن ردا على منهبات، تأخذ شكل السلوك الخاضع للملاحظة المباشرة (وهي في حقيقة الأمر تتعامل مع الكلام لا مع اللغة). والكلمات تستخدم كمنهبات واستجابات أيضا، تخضع للتشريط بالاستعانة بالتدعيم.
§      يرى سكينر  أن اللغة عبارة عن مهارة ينمو وجودها لدى الفرد عن طريق المحاولة والخطأ، ويتم تدعيمها عن طريق المكافأة، وتنفئ إذا لم تقدم المكافأة، وفي حالة استخدام اللغة فإن المكافأة قد تكون أحد احتمالات عديدة، مثل التأييد الاجتماعى أو التقبل من الوالدين أو الآخرين للطفل عندما يقدم منطوقات معينة، خصوصا في المراحل المبكرة من الارتقاء.
§      فتشومسكى وميللر يرون أن معنى الجملة ليس ببساطة مجموع معاني الكلمات المفردة التي تؤلف هذه الجملة، وعلى الرغم من أن معاني الكلمات المفردة قد تكتسب من خلال نوع عمليات التعلم ذاتها التي نتعلم وفقا لها معاني الكلمات المفردة.
§      وقد نشأ، على يد تشومسكى اتجاه آخر يسمى الاتجاه العقلى لمواجهة الاتجاه السلكى، ويرى أن هناك حقيقة عقلية تمكن ضمن السلوك الفعلي. فكل أداء كلامى يخفس وراءه معرفة ضمنية بقواعد معينة. وتعتبر اللغة في ظل المبدأ العقلي تنظيما عقليا فريدا من نوعه تستمد حقيقتها من حيث إنها أداة للتعبير والتفكير.
§      ومن النظريات العقلية التي تعرضت لللارتقاء اللغوي نظرية وليم شترن فهو يميز بين ثلاثة أصول للكلام: الميل التعبيري، والميل الاجتماعي، والميل القصدي.
§      أما النظريات المعرفية فإن جوهرها هو ارتقاء الكفاءة اللغوية كنتيجة للتفاعل بين الطفل وبيئته, وبالرغم من أن أنصار بياجيه لا يدعون أن النظرية المعرفية في الارتقاء يمكن اعتبارها أيضا نظرية صريحة في تفسير النمو اللغوي إلا أنها مع ذلك تتضمن المفاهيم والعلاقات الوظيفية الأساسية ألي تسمح لها بالقيام بالدور التفسيري في هذا المحال أيضا.
§      فاكتساب اللغة في رأي بياجية ليس عملية تشريطية بقدر ما هو وظيفة إبداعية حقا. إن اكتساب التسمية المبكر للأشياء والأفعال قد تكون نتيجة التقليد والتدعيم، ولكن بياجية يفرق ما بين الكفاءة والأداء (وهو أحد محاور نظرية تشومسكى).

نظرة تكاملية لتفير اكتساب اللغة
والأفضل لتحقيق فهم أفضل لتفسير هذا السلوك المعقد (اكتساب واستخدام اللغة) هو أن تقف هذه المناحى التفسيرية موفقا تكمليا. لأنه لم يثبت إلى الآن أن منحى واحدا نجح بمفردة في تفسير هذا السلوك دون أن يعاني من بعض نقاط الضعف والقصور.



BAB I
PENDAHULUAN

1.1  Latar Belakang
Salah satu yang menjadi aspek kajian ilmu balaghah adalah ilmu badi’. Objek kajian ilmu ini adalah upaya untuk memperindah bahasa baik pada tataran lafal maupun makna. Pada tataran lafal biasa disebut muhassinat lafdziyah dan pada tataran makna dinamakan muhassinat ma’nawiyah.
Memperindah kalimat secara maknawiyah (muhassinat ma'nawiyah) ialah tata cara memperindah yang kembali kepada segi makna sejak semula dan sesuai dengan keadaannya, walaupun lafadz menjadi indah karena mengikutinya.
Muhassinat ma’nawiyah meliputi tauriyah, istikhdam, istithrod, thibaq, muqobalah, mura’ah, an nadhir, irshad, idmaaj, madzhab al kalami, husn at’ta’liil, tajriid, musyakalah, muzawajah, at thayyu wa annasyru, jamak, tafriiq. Adapun dalam makalah ini secara khusus akan membahas tentang istikhdam.
1.2  Rumusan Masalah
Berdasarkan latar belakang di atas, maka masalah yang akan dibahas adalah sebagai berikut :
1.      Apa pengertian istikhdam?
2.      Bagaimana contoh penggunaan Istikhdam dalam kalimat?
1.3  Tujuan
Berdasarkan rumusan masalah di atas, maka dapat dirumuskan  tujuan adalah sebagai berikut :
  1. Mengetahui pengertian istikhdam.
  2. Mengetahuicontoh penggunaan Istikhdam dalam kalimat.






BAB II
PEMBAHASAN

2.1    Pengertian Istikhdam
Salah satu bentuk muhassinat ma’nawiyah (memperindah makna) adalah istikhdam. Secara teologis istikhdam diartikan sebagai :
ذكر اللفظ بمعنى وإعادة ضمير أو اسم إشارة بمعنى آخر.
Menyebutkan suatu lafadz yang mempunyai makna dua, sedangkan yang dikehendaki adalah salah satunya. Setelah itu diulangi oleh kata ganti dhamir yang kembali kepadanya atau dengan isim isyaroh dengan makna yang lain, atau diulangi dengan dua isim dhamir, sedangkan yang dikehendaki oleh dhamir yang kedua bukan yang dikehendaki oleh dhamir yang pertama.
Dalam Kitab Taisirul Balaghoh disebutkan bahwa pengertian istikhdam  adalah
الاستخدام: أن يذكر اللفظ بمعنى، ويعادَ عليه ضمير أو ضميران أو إشارة بمعني آخر.[1]
Dari definisi di atas kita bisa mengambil makna yang dimaksud dengan istikhdam ialah menyebutkan suatu lafazh itu sendiri, sedangkan makna yang lainya dapat kita tangkap dari adanya dhamir yang mesti dikembalikan kepada makna lainya. Demikian pula dinamakan istikhdam jika suatu lafazh mempunyai dua makna, yang satu dipahamkan dengan sebab adanya suatu dhamir,sedang yang satu lagi dengan dhamir yang lain.

2.2    Contoh Penggunaan Istikhdam dalam Kalimat
Firman Allah dalam surah al-Balaghoh ayat 185:
فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ (البقرة : 185)
Artinya : “Maka barang siapa di antara kamu melihat bulan, maka hendaklah ia berpuasa di bulan itu.” (QS.al-Balaqah: 185)
Kata “الشهر” mempunyai dua makna. Makna yang pertama adalah ‘penanggalan’ atau ‘bulan sabit’. Dan yang kedua artinya ‘sebulan penuh’ (bulan Ramadhan). Pada ayat di atas di ungkapkan kata “الشهر” dengan arti ‘penanggalan’ atau ‘bulan sabit’. Kemudian setelah itu di ulangi dengan dhamir “ىه” pada ungkapan “فليصمه” pada ungkapan tersebut kembali ke “الشهر” akan tetapi dengan makna ‘bulan Ramadhan’.
Pada contoh ayat di atas terjadi pengungkapan suatu kata yang mempunyai dua makna, kemudian diulangi oleh dhamir yang kembali pada kata tersebut. Sedangkan makna kata yang disebut berbeda dengan makna dhamir yang kembali kepadanya. Model uslub ini dinamakan uslub istikhdam.
Dalam sebuah syi’ir dikatakan :
فَسَقَى الْغَضَى وَالسَّاكِنِيْهِ وَإِنْ هُمُوْهُ # شُبُّوْهُ بَيْنَ جَوَانِحِى وَضُلُوْعِى                 
Artinya :
“lalu hujan itu menyiram ‘al-Ghadha’ dan para penghuninya, sekalipun mereka menyalakannya di antara dada dan tulang rusukku”
Pada syi’ir di atas terdapat kata al-Ghadha. Kata ini mempunyai dua makna yaitu berarti ‘nama kampung’ dan ‘nama kayu bakar yang sering dipergunakan untuk memasak’.
Pada kalimat :
فسقى الغضى والساكنيه
Artinya :
“menyiram al-Gadha dan penghuninya”
Makna al-Gadha dalam ungkapan tersebut adalah “kampung” . Kemudian setelah itu terdapat ungkapan “شبوه  “ (sekalipun mereka menyalakannya)  Kata “ـه”pada ungkapan tersebut merupakan dhomir yang kembali kepada kata  الغَضَى
Kata الغَضَى yang bermakna  “nama suatu kampung”  diulangi oleh dhamir yang kembali kepada lafadz tersebut dengan makna “kayu bakar”, dinamakan uslub musyakalah.
Dalam sebuah syi’ir juga dikatakan :
إِذَانَزَلَ السَّمَاءُ بِأَرْضِ قَوْمٍ # رَعَيْنَاهُ وَإِنْ كَانُوْا غَضَابَا
Artinya :
Bila langit telah turun,
Dipermukaan bumi suatu kaum.
Maka kita menggembalakan padanya
Walaupun mereka bersikap marah”
Pada Syi’ir diatas, penyair memaksudkan makna ucapannya, “السماء” dengan tujuan dan dengan dhamir yang kembali pada lafadz itu dimaksudkan sebagai “rumput yang tumbuh karena hujan”. Kedua-duanya adalah majaz bagi lafadz “النبات
وَلِلْغَزَالَةِ شَيْءٌ مَنْ تَلِفْتُهُ  #  وَنُوْرُهَا مِنْ ضِيَاءِ خُدَّيْهِ مُكْتَسَبٌ
Artinya :
Si Kijang betina punya sesuatu.
Dari tolehan yang dicintai
Cahayanya yang naik itu
Hasil sorotan kedua pipinya.”

Pada syi’ir diatas penyair berkehendak dengan mengemukakan lafadz  الغزالة ” artinya yang telah sama-sama diketahui, yaitu “kijang betina“. Sedangkan dengan dhamir yang kembali kepada lafadz  نورها” , penyair berkehendak pada arti “matahari yang sedang naik”.


[1] الشيخ أحمدقلاق. 1995 م. تيسير البلاغة .المدينة : الطبعة الثانية مزيدة و منقحة





















BAB III
PENUTUP
3.1 Kesimpulan
ü  Istikhdam adalah Menyebutkan suatu lafadz yang mempunyai makna dua, sedangkan yang dikehendaki adalah salah satunya. Setelah itu diulangi oleh kata ganti dhamir yang kembali kepadanya atau dengan isim isyaroh dengan makna yang lain, atau diulangi dengan dua isim dhamir, sedangkan yang dikehendaki oleh dhamir yang kedua bukan yang dikehendaki oleh dhamir yang pertama.
ü  adapun contoh dari istikhdam adalah:
فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ (البقرة : 185)
Artinya : “Maka barang siapa di antara kamu melihat bulan, maka hendaklah ia berpuasa di bulan itu.” (QS.al-Balaqah: 185)
فَسَقَى الْغَضَى وَالسَّاكِنِيْهِ وَإِنْ هُمُوْهُ # شُبُّوْهُ بَيْنَ جَوَانِحِى وَضُلُوْعِى                
Artinya :
“lalu hujan itu menyiram ‘al-Ghadha’ dan para penghuninya, sekalipun mereka menyalakannya di antara dada dan tulang rusukku”
إِذَانَزَلَ السَّمَاءُ بِأَرْضِ قَوْمٍ # رَعَيْنَاهُ وَإِنْ كَانُوْا غَضَابَا
Artinya :
Bila langit telah turun,
Dipermukaan bumi suatu kaum.
Maka kita menggembalakan padanya
Walaupun mereka bersikap marah”
وَلِلْغَزَالَةِ شَيْءٌ مَنْ تَلِفْتُهُ  #  وَنُوْرُهَا مِنْ ضِيَاءِ خُدَّيْهِ مُكْتَسَبٌ
Artinya :
Si Kijang betina punya sesuatu.
Dari tolehan yang dicintai
Cahayanya yang naik itu
Hasil sorotan kedua pipinya.”





DAFTAR PUSTAKA

الشيخ أحمدقلاق. 1995 م. تيسير البلاغة .المدينة : الطبعة الثانية مزيدة و منقحة


[1] الشيخ أحمدقلاق. 1995 م. تيسير البلاغة .المدينة : الطبعة الثانية مزيدة و منقحة
13.46 bismillah yanfa'!

BAB I
PENDAHULUAN

1.1  Latar Belakang
Salah satu yang menjadi aspek kajian ilmu balaghah adalah ilmu badi’. Objek kajian ilmu ini adalah upaya untuk memperindah bahasa baik pada tataran lafal maupun makna. Pada tataran lafal biasa disebut muhassinat lafdziyah dan pada tataran makna dinamakan muhassinat ma’nawiyah.
Memperindah kalimat secara maknawiyah (muhassinat ma'nawiyah) ialah tata cara memperindah yang kembali kepada segi makna sejak semula dan sesuai dengan keadaannya, walaupun lafadz menjadi indah karena mengikutinya.
Muhassinat ma’nawiyah meliputi tauriyah, istikhdam, istithrod, thibaq, muqobalah, mura’ah, an nadhir, irshad, idmaaj, madzhab al kalami, husn at’ta’liil, tajriid, musyakalah, muzawajah, at thayyu wa annasyru, jamak, tafriiq. Adapun dalam makalah ini secara khusus akan membahas tentang istikhdam.
1.2  Rumusan Masalah
Berdasarkan latar belakang di atas, maka masalah yang akan dibahas adalah sebagai berikut :
1.      Apa pengertian istikhdam?
2.      Bagaimana contoh penggunaan Istikhdam dalam kalimat?
1.3  Tujuan
Berdasarkan rumusan masalah di atas, maka dapat dirumuskan  tujuan adalah sebagai berikut :
  1. Mengetahui pengertian istikhdam.
  2. Mengetahuicontoh penggunaan Istikhdam dalam kalimat.






BAB II
PEMBAHASAN

2.1    Pengertian Istikhdam
Salah satu bentuk muhassinat ma’nawiyah (memperindah makna) adalah istikhdam. Secara teologis istikhdam diartikan sebagai :
ذكر اللفظ بمعنى وإعادة ضمير أو اسم إشارة بمعنى آخر.
Menyebutkan suatu lafadz yang mempunyai makna dua, sedangkan yang dikehendaki adalah salah satunya. Setelah itu diulangi oleh kata ganti dhamir yang kembali kepadanya atau dengan isim isyaroh dengan makna yang lain, atau diulangi dengan dua isim dhamir, sedangkan yang dikehendaki oleh dhamir yang kedua bukan yang dikehendaki oleh dhamir yang pertama.
Dalam Kitab Taisirul Balaghoh disebutkan bahwa pengertian istikhdam  adalah
الاستخدام: أن يذكر اللفظ بمعنى، ويعادَ عليه ضمير أو ضميران أو إشارة بمعني آخر.[1]
Dari definisi di atas kita bisa mengambil makna yang dimaksud dengan istikhdam ialah menyebutkan suatu lafazh itu sendiri, sedangkan makna yang lainya dapat kita tangkap dari adanya dhamir yang mesti dikembalikan kepada makna lainya. Demikian pula dinamakan istikhdam jika suatu lafazh mempunyai dua makna, yang satu dipahamkan dengan sebab adanya suatu dhamir,sedang yang satu lagi dengan dhamir yang lain.

2.2    Contoh Penggunaan Istikhdam dalam Kalimat
Firman Allah dalam surah al-Balaghoh ayat 185:
فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ (البقرة : 185)
Artinya : “Maka barang siapa di antara kamu melihat bulan, maka hendaklah ia berpuasa di bulan itu.” (QS.al-Balaqah: 185)
Kata “الشهر” mempunyai dua makna. Makna yang pertama adalah ‘penanggalan’ atau ‘bulan sabit’. Dan yang kedua artinya ‘sebulan penuh’ (bulan Ramadhan). Pada ayat di atas di ungkapkan kata “الشهر” dengan arti ‘penanggalan’ atau ‘bulan sabit’. Kemudian setelah itu di ulangi dengan dhamir “ىه” pada ungkapan “فليصمه” pada ungkapan tersebut kembali ke “الشهر” akan tetapi dengan makna ‘bulan Ramadhan’.
Pada contoh ayat di atas terjadi pengungkapan suatu kata yang mempunyai dua makna, kemudian diulangi oleh dhamir yang kembali pada kata tersebut. Sedangkan makna kata yang disebut berbeda dengan makna dhamir yang kembali kepadanya. Model uslub ini dinamakan uslub istikhdam.
Dalam sebuah syi’ir dikatakan :
فَسَقَى الْغَضَى وَالسَّاكِنِيْهِ وَإِنْ هُمُوْهُ # شُبُّوْهُ بَيْنَ جَوَانِحِى وَضُلُوْعِى                 
Artinya :
“lalu hujan itu menyiram ‘al-Ghadha’ dan para penghuninya, sekalipun mereka menyalakannya di antara dada dan tulang rusukku”
Pada syi’ir di atas terdapat kata al-Ghadha. Kata ini mempunyai dua makna yaitu berarti ‘nama kampung’ dan ‘nama kayu bakar yang sering dipergunakan untuk memasak’.
Pada kalimat :
فسقى الغضى والساكنيه
Artinya :
“menyiram al-Gadha dan penghuninya”
Makna al-Gadha dalam ungkapan tersebut adalah “kampung” . Kemudian setelah itu terdapat ungkapan “شبوه  “ (sekalipun mereka menyalakannya)  Kata “ـه”pada ungkapan tersebut merupakan dhomir yang kembali kepada kata  الغَضَى
Kata الغَضَى yang bermakna  “nama suatu kampung”  diulangi oleh dhamir yang kembali kepada lafadz tersebut dengan makna “kayu bakar”, dinamakan uslub musyakalah.
Dalam sebuah syi’ir juga dikatakan :
إِذَانَزَلَ السَّمَاءُ بِأَرْضِ قَوْمٍ # رَعَيْنَاهُ وَإِنْ كَانُوْا غَضَابَا
Artinya :
Bila langit telah turun,
Dipermukaan bumi suatu kaum.
Maka kita menggembalakan padanya
Walaupun mereka bersikap marah”
Pada Syi’ir diatas, penyair memaksudkan makna ucapannya, “السماء” dengan tujuan dan dengan dhamir yang kembali pada lafadz itu dimaksudkan sebagai “rumput yang tumbuh karena hujan”. Kedua-duanya adalah majaz bagi lafadz “النبات
وَلِلْغَزَالَةِ شَيْءٌ مَنْ تَلِفْتُهُ  #  وَنُوْرُهَا مِنْ ضِيَاءِ خُدَّيْهِ مُكْتَسَبٌ
Artinya :
Si Kijang betina punya sesuatu.
Dari tolehan yang dicintai
Cahayanya yang naik itu
Hasil sorotan kedua pipinya.”

Pada syi’ir diatas penyair berkehendak dengan mengemukakan lafadz  الغزالة ” artinya yang telah sama-sama diketahui, yaitu “kijang betina“. Sedangkan dengan dhamir yang kembali kepada lafadz  نورها” , penyair berkehendak pada arti “matahari yang sedang naik”.


[1] الشيخ أحمدقلاق. 1995 م. تيسير البلاغة .المدينة : الطبعة الثانية مزيدة و منقحة





















BAB III
PENUTUP
3.1 Kesimpulan
ü  Istikhdam adalah Menyebutkan suatu lafadz yang mempunyai makna dua, sedangkan yang dikehendaki adalah salah satunya. Setelah itu diulangi oleh kata ganti dhamir yang kembali kepadanya atau dengan isim isyaroh dengan makna yang lain, atau diulangi dengan dua isim dhamir, sedangkan yang dikehendaki oleh dhamir yang kedua bukan yang dikehendaki oleh dhamir yang pertama.
ü  adapun contoh dari istikhdam adalah:
فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ (البقرة : 185)
Artinya : “Maka barang siapa di antara kamu melihat bulan, maka hendaklah ia berpuasa di bulan itu.” (QS.al-Balaqah: 185)
فَسَقَى الْغَضَى وَالسَّاكِنِيْهِ وَإِنْ هُمُوْهُ # شُبُّوْهُ بَيْنَ جَوَانِحِى وَضُلُوْعِى                
Artinya :
“lalu hujan itu menyiram ‘al-Ghadha’ dan para penghuninya, sekalipun mereka menyalakannya di antara dada dan tulang rusukku”
إِذَانَزَلَ السَّمَاءُ بِأَرْضِ قَوْمٍ # رَعَيْنَاهُ وَإِنْ كَانُوْا غَضَابَا
Artinya :
Bila langit telah turun,
Dipermukaan bumi suatu kaum.
Maka kita menggembalakan padanya
Walaupun mereka bersikap marah”
وَلِلْغَزَالَةِ شَيْءٌ مَنْ تَلِفْتُهُ  #  وَنُوْرُهَا مِنْ ضِيَاءِ خُدَّيْهِ مُكْتَسَبٌ
Artinya :
Si Kijang betina punya sesuatu.
Dari tolehan yang dicintai
Cahayanya yang naik itu
Hasil sorotan kedua pipinya.”





DAFTAR PUSTAKA

الشيخ أحمدقلاق. 1995 م. تيسير البلاغة .المدينة : الطبعة الثانية مزيدة و منقحة


[1] الشيخ أحمدقلاق. 1995 م. تيسير البلاغة .المدينة : الطبعة الثانية مزيدة و منقحة